
أخصص بعض الوقت لمتابعة ما يجود به الموريتانيون من كتابات وسمعيات وصور، خاصة على وسائط التواصل الاجتماعي، قناعة مني بأن هذه الوسائط تمثل اليوم المسرح الرئيسي لمعركة "الخير والشر" الأزلية. أستاء من بعض المحتويات لسقوطها الأخلاقي أو عنصريتها المقيتة أو شرائحيتها "القرون-وسطية" أو قبليتها الشاخصة...، وأخجل من بعض المضامين "لسهولة" وسطحية طرحها، و"أستهلك" بعض المناشير "لكي لا أموت غبيا"...