في طبعته الأولى وفي عصر "المليونيات" الكاذبة كانت عقليات من يحركون حزب الاتحاد مبرمجة على أن الصراع هو جوهر البقاء؛ على غرار أبطال عوالم(ناسيونال جيوغرافي) وبالتالي فقد خاضوا تلك الفترة في جو الصراعات وإعادة الصراعات، حتى تشرب النخاع منهم صراعا.
لعل الكثير من الناس وحتى بعض الليبيين من هذا الجيل لا يعرفون علاقة ليبيا بالشقيقه تشاد ،، ولا الديموجرافيا أو الإختلاط القبلي ،، والعرقي الذي جمعنا منذ قرون .
توضيحا لما تتناوله الناس حول مصير ولد عبد العزيز و تفاصيل ملفه ، على شعبنا أن يفهم أنه لا توجد عقوبة موازية لما ارتكبه هذا الإنسان الغريب في حق شعبنا و في حق نفسه، لا حتى القتل و لا المؤبد مع الأعمال الشاقة :
- سرقات بآلاف المليارات..
- ملف عقارات في الداخل و الخارج لا يمكن أن يصدقه أي عاقل، يكفي ما يملكه على شارع ولد داداه وحده لفهم جنون صاحبه..
- أرتال من السيارات الفاخرة و الشاحنات غالية الثمن
إن أي مقارنة بين ما يحققه التنقيب الأهلي من مكاسب اقتصادية واجتماعية للوطن مع مردودية شركة "كينروس تازيازت" على الاقتصاد الوطني، ستكون ـ وبكل تأكيد ـ لصالح التنقيب الأهلي.
شن رئيس حزب قوى التقدم؛ ما تبقى منه، هجوما لاذعا على النظام مستخدما قاموسا يذكر بسنوات المجابهة بين المعارضة والموالاة، مجابهة حرص هذا النظام على تجاوزها إلى حالة تهدئة سياسية هدفت إلى الانفتاح على المعارضة والاستماع لخطابها الوطني دون حاجة إلى تشنج واتهامات متبادلة... فاستقبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني زعماء المعارضة ومن ضمنهم رئيس حزب قوى التقدم، فكان اللقاء وديا ومثمرا حسب تصريحه. وأشركت المعارضة في القضايا الوطنية؛ جائحة كرونا أنموذجا...
لعله كان واهماً مَن اعتقد أن سكوت قادة المعارضة طوال ستة عشر شهراً الماضية هو دليلُ رضاً عن السياسات والممارسات العمومية أو هو صك قبول موقَّع على بياض لسلطة الحكم القائمة. فهؤلاء القادة المعارضون الذين دخلوا السجون وذاقوا صنوف الظلم والتضييق والتزوير والاستهداف طوال عقود متتالية، والذين وقفوا في وجه رؤساء مستبدين طالما استخدموا آلة الدولة ضد خصومهم بلا رأفة ولا رحمة.. لا يمكن شراء صمتهم بسهولة أو بأي ثمن..
لبسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على نبيه الكريم
سيدي علي بلعمش
رد الشعب على الرئيس الموريتاني السارق ، اللص محمد ولد عبد العزير
أيها اللص المحترف
كما عودتنا دائما ، طيلة سنوات الجمر و الخجل الماضية، ها أنت تطل علينا اليوم (كاللص) من النافذة بعد خروجك مذموما مدحورا من الباب، بخطبة وعظ ماكرة تذكرنا بقصة الثعلب الخالدة..
يمتلك الرئيس السابق روح المخاطرة والمغامرة، وقد تعود في قراراته على المخاطرة، ومن المعروف أن المُخاطر إما أن يكسب كل شيء أو يخسر كل شيء، ومن النادر جدا أن يؤدي القرار المخاطر إلى نصف نجاح أو إلى نصف فشل، فإما النجاح التام أو الفشل التام.
بدأ الرئيس السابق والمتهم الحالي باختلاس أموال الشعب رسالته للشعب بكلمة حق حين قال أنه يريد (أن يكون معنا دائما).. لكن وبدون مجاملة فإنه إحساس غير متبادل.
وإن أراد سيادته الدليل فإن رمي الشعب الموريتاني له ولفظه له وإسقاطه من حساباته أقرب شاهد.
وصدق إذ قال أنه كان معنا (في ساعة العسرة) التي لولا حكمه لما حدثت أصلا.
أثناء خطاب له، عندما كان نائبا لرئيس حزب "تكتل القوى الديمقراطية "، أنصتت إلى الرئيس "كان حاميدو بابا" وهو يشرح الخصوصية الموريتانية ضمن المحيط شبه-الإقليمي؛ حيث أكد -على ما أذكر ومن بين أفكار أخرى-، أن "الموريتاني ذي الأصول العربية"، عندما يزور دولة إِفريقية جنوب الصحراء، فهو لا يعتبر "عربيا" فحسب بل يعتبر "عربيا موريتانيا"، كما أن "الموريتاني ذي الأصول جنوب الصحراء"، عندما يسافر إلى دولة مغاربية فهو لا يعتبر "مواطنا من جنوب الصحراء" فقط بل يع