
لا شك أن القضاء والاعلام هما الوجهان - من منظور الحداثة - لرافعة واحدة تقوم الدول بأدائها المزدوج على أسس مقاومة لكل عوامل الضعف والاهتزاز.
هذه الحقيقة أدركها مبكرا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فوعد أثناء حملته الانتخابية بإصلاح قطاعي الإعلام والقضاء. ولقد أبان بهذا الحس الجمهوري الرفيع عن وعي متقدم بـ"محوريتها" في عملية التصحيح التي سيتحتم عليه القيام بها بعد الفوز في الاستحقاقات الرئاسية.