
رحل الزعيم الكوبي فيديل كاسترو عن عمر يناهز التسعين، بعد رحلة سياسية طويلة امتدت على خمسة عقود، بدأت في شكلها الأكثر تشخيصاً في ديسمبر 1956 على قارب متهالك ضمه مع الطبيب الأرجنتيني أرنستو تشي غيفارا، ومجموعة من ثمانين مقاتلاً في رحلة من الساحل المكسيكي إلى شواطئ كوبا التي كان يحكمها باتيستا ناطور الاستثمارات الأمريكية في صناعة قصب السكر، والسيجار الكوبي، وضامن استمرار عبودية المزارعين الكوبيين السود بقوة جيشه القمعي الذي كان يعد بعشرات الألوف، والذ