
زرت قبل أسابيع الشريف الصالح قطب زمانه, وفريد أقرانه: محمد الزين بن القاسم حفظه الله ورعاه, وبلّغه في الدارين مناهْ, زرته في مضاربه وقرأتُ هذه القصيدة بحضرته فأعجب بها أيَّما إعجاب وهي على النحو التالي:
ربع الكمال
سلامٌ من الأعماق يتلى ويكتب***وقلبٌ على جسْر الهوى يتقلبُ
ونفسٌ من الأفْراح سَكرى شجية***تُداعبُ ربعَ الوامقينَ وتطرب
وتنشدُ في ربع الكمال مرامها***على نَكدِ الأيام والدهر نُوَّب