يعرف كل الموريتانيين اليوم، أن لا البو السخيف ولد حدمين و لا جنرال باكوتي ولد الغزواني (الممثل الحصري للدواجن في موريتانيا) و لا المانكين ولد لغويزي و لا رهين المحبسين ولد محم خيره و لا حتى المهرج ولد الطيب الذي لم يعرف في حياته و لا يريد أن يعرف سوى أن ولد عبد العزيز عبقري زمانه، لا أحد من هؤلاء يملك رأيا في دولة ولد عبد العزيز و لا قرارا و لا صلاحية .. لا أحد من بينهم يعرف متى يفصله ولد عبد العزيز أو يرسله إلى سجن بئر أم اكرين..
كصوت لفتى دخل تواً في مرحلة البلوغ، حيث الخشونة المبالغ فيها، قال نجل العاهل السعودي، رداً على سؤال مذيع قناة «العربية» حول رأيه في هجوم الإعلام المصري على بلاده: «تقصد الإعلام الإخوانجي؟!».
يقال عندنا، في موريتانيا: "خَيْمَةْ الْغِنَى مَا بَانِيهَا حَدْ": لا غِنًى عن التعاون بين الناس...وفي المثَل: "الجار قبل الدار". من هنا فإنّ المحافظة على علاقات طيبة بين الدول المتجاورة، أمر لا غِنًى عنه...
إذاكانت العادات كاشفة عن مناط الحكم ، أو كانت هي نفسها مناطاً للحكم ، فإنها بذلك تكون محكمة ، لأنها كالقياس الذي يعد مظهراً غير مستقل ،لأن الحكم المبني عليه مستند إلى النص الشرعي الذي كشف القياس عن علته.
ومع ذلك فالعادة تحكم فيما لا ضبط له شرعاً ، وبما أن العادة مرادفة للعرف ،عند كثير من الفقهاء ، فإن كل عرف ورد النص بخلافه فهو غير معتبر، فلا حكم للعرف الفاسد ، ولا عبرة بالعرف الطارئ .
البيان الذي أصدره حزب اللقاء الديمقراطي لشرح أسباب و مبررات مشاركته في الاستفتاء كان جيداً، فقد استفاض في عرض رؤيته لاستراتيجية المقاطعة، و مراهنته على رفض الموريتانيين للدستور الجديد، فلَحن بحجته.
و للقاء الديمقراطي استراتيجيته في إفشال انقلاب ولد عبد العزيز الدستوري التي لا يسع المرء غير احترامها، تماماً كما لا يسعه غير احترام خيار المقاطعين.
لا شك أن الاحتفاء بالأدب و روافده و الأدباء و عطائهم المساهم في نهضة العقول سنة محمودة و سعي مشكور يفي بمتطلبات التميز الذي ينشده أهل البلد للرفع من شأنه، و مناسبة لتكريم الجيل الذي ألهب الحماس و أطلق شرارة النهضة فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وفاء لذاكرة الأمة في حاضرها و مضيا إلى بناء قواعد مستقبلها.
علقت صحيفة "لكلام" على مقطع فيديو تم تداوله في عطلة عيد الفطر يظهر فيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز وذلك في مقال رأي. وفيما يلي نص ترجمة موقع الصحراء للمقال:
يتم خلال مجلس الوزراء ـ منذ ما بعد تأسيس الدولة من طرف المستعمر الفرنسي و إعلان استقلالها جمهورية عام 1960 ـ تعيين الموظفين من متوسطي و سامي الأطر و كبار المسؤولين في الدوائر الحكومية على أسس "محاصصية" استرضائية مكافآتية، قبلية/عشائرية/ إثنية / شرائحية بعقلية سقيمة من زمن ولى، و تحالفات سياسوية مريبة بمنطق المافيوزية على خلفية الفساد و سوء التسيير و الدهس على أفئدة أغلب المواطنين المثخني الأجسام بجراح الغبن و الظلم و الإقصاء و لا ديكَ صارخُ؛ محاصصة