
لا مجال للاندهاش عند رؤية بعض أهل النفاق و الباطل ينتصرون و مثلهم من أهل العقل العاجز السافل يهِنون و هم ليسوا أوفر نبلا، فإن ذلك من إملاءات منطق الأشياء على مر العهود منذ ما قبل نشأة الدولة المركزية على يد الاستعمار من ناحية، و من نسق مجريات الأمور في البلد الذي ما زال يتغذى فيه العَقلُ "السيباتي" ـ من أجل السيطرة و البقاء ـ على قانون الغاب و حربائية الأحراش و صوت الرمل في الصحاري المقفرة لا يُدرى مَأتاه من ناحية أخرى.