آراء حرة

برنامج الحكومة ومداخلات النواب

خميس, 02/01/2018 - 22:45
عثمان جدو

تميز عرض السيد: الوزير الأول لبرنامج الحكومة أمام نواب الجمعية الوطنية بالوضوح والواقعية وحضور الأرقام في ماتعلق بالوقائع والأخبار، و ابتعد عن الأسلوب الإنشائي إلا في ما اقتضى ذلك من تنسيق للأفكار وصياغتها في سياق الرؤى والطرح المرتبط بالآفاق المستقبلية.

 

 كان الوزير الأول رزين الهيئة رصين الأسلوب دقيق الملاحظات وقفي الجواب شامل الإجابة؛

 

لا يُربط الجملُ إلا حيثما يُريد صاحبُه

خميس, 02/01/2018 - 00:20
الولي سيدي هيبه

من النادر في هذه المرحلة، المطبوعة بركود العطاء الفكري و الثقافي، أن تقع عينٌ مستقصية على مقال متماسك يحمل هم الهوية و اللغة و يطرح بعلمية رصينة و في قالب الإيجاز الممتع إشكال الوطن، بقلم مثقف بـ"المعرفة" المحيطة و "الشهادة" العالية و قوة "بناء" و "نضج" محتوى العطاء المرجعي و جزالة لغة التوصيل و الإبلاغ.

موريتانيا في مواجهة  فساد متعدد الاتجاهات !!

أربعاء, 01/31/2018 - 21:50

ما الفائدة، يا ترى، من معاودتنا للكتابة قي كل مرة عن ذات المواضيع ، التي ، برغم أهميتها البالغة،   لا تجد أدنى إصغاء من لدن حكام البلد الذين ترجع إليهم المسؤولية الأولى في أخذها بين  الاعتبار و البحث عن إيجاد حلول لها ، أو العمل على تخفيف آثارها ، أو الحد من اتساع نطاقها لصالح المواطنين ، الذين يصرخون منها بالليل و النهار، و ينادون هل من مغيث !

 

التعليم أولا، والحروب آخرا ؟

اثنين, 01/29/2018 - 15:31
محمد الشيخ ولد سيدى محمد

يحتاج المدونون والباحثون في الشأن العام  في أغلب دول العالم، إلى عقول ذكية لدراسة مستقبل كل من البشرية ، والكوكب الأرضي الذي نسكنه،و تأثيرات انهيار النظام العالمي المترهل الذي حكم منذ مائة سنة عالم ما بعد الحرب العالميتين الأولى1914-1918 والثانية1939-1945
عالم يختفي فيه  بشكل مذهل  تأثير مدارس وقيادات الفلسفات العقلانية، والأفكار الديمقراطية،  وشعارات الثورات الصناعية والتحررية، وقيم الأديان ، 

الإعلام في جُراب التمييع

جمعة, 01/26/2018 - 17:37
الولي سيدي هيبه

على الرغم من المجهود الكبير و الجديد الذي تضطلع به نقابة الصحفيين الموريتانيين في سبيل ترقية حقل الصحافة لانتشاله من براثن السوقية المستشرية في أوصاله و الضياع المتربص، يَصْدِمُ الإعلامُ الموريتاني مرة أخرى و في حضور رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين في نواكشوط بِضبابية الرؤية و غياب المأسسة و تدني المهنية بجملة ما شَفّ عنه - رغم الخطابة النسبية - من:

·        الميوعة في إدراك الرسالة،

·        التخبط في التوجه العام و الخاص،

يسفهون نقد الواقع

ثلاثاء, 01/23/2018 - 20:18
الولي سيدي هيبه

نقيصةُ تَعمّد عَدم الإصغاء لأصوات النقد "النشاز" لعلة "الاستقامة" في مرتع "الشذوذ" التعاملي من أسوء جنايات "السيبة" على المُجتمع و الدولة فوقَ ضربها الأعناق و قطعها الأرزاق و احتقارها الأعذاق، و كأنها الكلاب تهجر عمدا النباح حين ضلال القافلة الطريق.. فلا أُذن في البلد تصغي مطلقا إلى النقد البناء أو تأخذ بالتوجيه الصحيح..

أية علاقة بين الفاعلين فوق الدولة والطامعين دون الوطن ؟

اثنين, 01/22/2018 - 11:10
باباه ولد التراد

تباينت الآراء حول مصطلح "النظام العالمي الجديد"، فهناك من يؤيد هذه التسمية مستندًا إلى انتهاء الحرب الباردة ونظامها المتعدد الأقطاب بحيث لا توجد إيديولوجية واحدة مسيطرة أو جامدة، بل توجد سيولة ومرونة ومتسع يضم انتماءات فكرية متنوعة دون جمود إيديولوجي.

على هامش النقاش حَول الفئات والشرائح والوحدة

أحد, 01/21/2018 - 11:16
محمد فال ولد بلال، وزير سابق

لا يختلف إثنان في أنّ بلادنا جسر للتواصل العربي مع إفريقيا السّمراء بما يُمثّلُهُ ذلك من تأكيد تاريخي وجغرافي ملموس على الطّابع " اللاّعُنْصُرِي " (non racial) لتكوين المجتمع الموريتاني، حيْثُ تمّتْ " أفْرَقَةُ " قبائل وأُسَر عربيّة وتَمَّت بالمُقابل عمليّة "تعرُّب" لقبائل وأسَر إفريقيّة موريتانيّة. وهُنا يندرِجُ مفهوم "عربي- إفريقي" (arabo-africain) أو عربي وإفريقي (arabe et africain) الوارد في الدّستور...

كما توقعنا: «داعش» مسمار جحا جديد لاستباحة المنطقة؟

سبت, 01/20/2018 - 09:49
د. فيصل القاسم  كاتب واعلامي سوري falkasim@gmail.com

المقال التالي لم أكتبه أمس، بل كتبه في السادس من سبتمبر أيلول عام ألفين وأربعة عشر، أي قبل أكثر من ثلاث سنوات. وتساءلت فيه وقتها: هل داعش حركة جهادية تريد تحرير المنطقة من الغزاة والطغاة، أم هو مجرد مخلب قط بيد قوى كثيرة لاستباحة المنطقة والسيطرة عليها بشكل مباشر بحجة محاربة الإرهاب والتطرف؟ الماء يكذّب الغطّاس يقول المثل الشعبي.

أفريقيا وعرب عبد الناصر: من تجار رقيق إلى حلفاء تحرير

جمعة, 01/19/2018 - 00:01
صبحي حديدي كاتب وباحث سوري يقيم في باريس

يسجّل الباحث الكيني المرموق علي مزروعي أنّ علاقة العرب بالقارّة الأفريقية تمتد على 12 قرناً، لعبوا خلالها دورَين أساسيين: الأوّل، بصفة شركاء متواطئين في تجارة الرقيق؛ والثاني، ابتداء من منتصف القرن العشرين، كحلفاء في حركات التحرر الأفريقية. بذلك فإنّ العربي كان فاتحاً، في الأطوار الأولى من العلاقة مع الأفارقة، ثمّ صار شريكاً في التحرر؛ تاجراً، بضاعته العبيد؛ أو حامل انعتاق، بضاعته الأفكار الجديدة.

الصفحات