آراء حرة

نوابٌ بلا أثر ولا تأثير !

ثلاثاء, 02/06/2024 - 11:36
محمد الأمين ولد الفاضل

من الملاحظ أن هناك ضعفا كبيرا في أداء البرلمان الموريتاني، ناتج عن تدني تأثير النواب داخل البرلمان وخارجه، ويتساوى في ذلك نواب الأغلبية والمعارضة، ولذلك الضعف أسبابه العديدة سنتوقف مع بعضها بشكل سريع من خلال فقرتين في هذا المقال، واحدة منهما خاصة بنواب المعارضة، والثانية خاصة بنواب الأغلبية.

أولا / نواب المعارضة 

"ناقوس الخطر"

أحد, 02/04/2024 - 19:46

 امن واستقرار  الوطن من الثوابت الإيمانية وليس سلعة للمتاجرة والمزايدة مثله كالدين لا مزايدة فيه فالثوابت الوطنية هي الحفاظ على الوطن ومكاسبه وأمنه وقد قال الله عز وجل (والفتنة أشد من القتل) 
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها)
وعن أبي هريرة: قال رسولُ الله  صلّى الله عليه وسلّم:"سَتَكُونُ فِتْنَةٌ صَمَّاءُ بَكْمَاءُ عَمْيَاءُ اللِّسانُ فيها كوقع السّيف".

*الأزمة السنيغالية : في انتظار البيان رقم* (1)

أحد, 02/04/2024 - 14:37
سيدى علي بلعمش

الأزمة في السنغال،  تشهد تدهورا خطيرا ، بعد قرار الرئيس ماكي صال إلغاء الانتخابات من جانب واحد ، إلى أجل غير مسمى. 

و يرى خبير موريتاني في شؤون المنطقة ، أن ماكي صال لا يستطيع أخذ مثل هذا القرار في هذا الوقت ، من دون اتفاق مسبق مع الجيش ، في ما اعتبره الخطة (B)  ضمن أجندته الأصليه ، متوقعا أن تنزل الأطراف الرافضة إلى الشارع بقوة  ، و يتدخل الجيش ، معلنا البيان رقم (1)  ..

إسرائيل الكبرى أم الصغرى

أربعاء, 01/31/2024 - 20:58

عندما بدأ اليهود الهجرة إلى فلسطين بدعم بريطاني أولا وأوربي ثانيا ، أعلنوا بعد فترة قصيرة أن من"فلسطين" سوف يتم إعلان دولتهم التي سوف تحتضن كل اليهود المنتشرين حول العالم  ، وحينها تم تسليح الشباب اليهودي المهاجر ليكونوا عصابات تمارس القتل الممنهج والتهجير وكل أرض يحصلون عليها تصبح لهم  ، وهذه العصابات تحولت بعد ذلك إلى جيش تابع لهذه الدولة.

كرة قدم أم صرخة ألم ؟

خميس, 01/25/2024 - 21:06
سيدى علي بلعمش

كرة القدم تدار في الملاعب  لا على البلاتوهات شاهقة الإضاءة .
و قبل الفعل الرياضي تأتي الروح الرياضية ..

و النقد الرياضي في الاستوديوهات العربية ما زال عالي المزاجية و الانطباع :  لو كان المنتخب الجزائري فاز على موريتانيا بنفس التشكيلة و نفس الأداء ، لقالوا إن بلماضي كان عبقريا و أن إصراره على التمسك بنفس التشكيلة (التي يأخذون عليه اليوم) ، كان  وليد خبرة كبيرة و رؤية ثاقبة ..

استنطاق مآثر ومفردات ولد ابريد الليل 

خميس, 01/18/2024 - 15:58

(منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم.

أيهما أولي.. الدعوة إلى الإسلام أم  الدعوة للسلام ؟

ثلاثاء, 01/16/2024 - 11:32

يا هرقل أسلم  تسلم يؤتيك الله أجرك مرتين  , فلم يدعو رسول الله صلي الله عليه و سلم هرقل الي السلام انما دعاه الي الاسلام , وأما أن يدعوا أصحاب مؤتمر السلام و التقارب بين الأديان للسلام قبل ان يدعوا الناس الي الاسلام , فتلك سنة ضيزى ، جائرة ، غير منصفة ،غير صائبة , مخالفة لسنة المصطفي صلي الله عليه و سلم و لمنهجه ولمؤتمراته التي كانت كلها دعوة الي الإسلام  و لم تكن دعوة للسلام .

 

شكرا جنوب إفريقيا

اثنين, 01/15/2024 - 11:12

تستحق جنوب إفريقيا أن تصلها رسالة شكر بالبريد السريع والمضمون، وبمختلف الصيغ والأشكال من كل شخص حر في هذا العالم، وذلك لأنها تحركت في التوقيت المناسب وبالشكل المناسب من أجل وقف هذه الإبادة غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بمباركة ودعم من “العالم المتحضر”، وبتفرج يمكن أن يصنف هو أيضا على أنه مباركة لهذه الإبادة، أقول وبتفرج من العرب والمسلمين، ولا أستثني من القوم أحدا إلا جماعة الحوثيين التي تُحاول ـ ولوحدها ـ أن ترد على حصار أهلنا في غزة

خيارات المعارضة في الرئاسيات المقبلة

جمعة, 01/12/2024 - 15:40

لا يكابر أي مهتم بالشأن العام بخصوص صعوبة التغيير خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، لعدة أسباب منها تورط الدولة كجهاز رسمي في العملية الانتخابية، واستغلال المال العام خاصة مع انتشار الفساد بشكل رهيب خلال المأمورية المنصرمة، ومنها ضعف المعارضة وتفككها واختفاء قواها التقليدية من المشهد الفاعل ومن الحصاد الانتخابي وحصرها في صور مع الرئيس، ومساعي لحوارات هنا وهناك، ومن هذه الأسباب عدم قدرة الناخب عموما على ترجمة سخطه من الواقع في التصويت العقابي ضد حاك

الانتخابات القادمة وتسليم الراية لرئيس جديد

ثلاثاء, 01/09/2024 - 11:45

التداول علي السلطة سنة طيبة مباركة ، ديمقراطية مبكرة , سنها الخلفاء الراشدون ، مبنية علي الكفاءة و الاخلاص و الولاء للأمة ، فحكموا البلاد و أدوا مهامهم بإخلاص و نجاح منطلقين من قاعدة أن الحكم تكليف لا تشريف , فحكموا الشعوب و عدلوا فأمنوا و شيدوا منارة و صرح حضارة .

 

الصفحات