عصابات السطو المسلح تحتل احياء بالعاصمة ليلا

يعيش سكان العاصمة نواكشوط والمناطق المتاخمة لها جوا من الخوف غير مسبوق فى تاريخ البلاد بسبب انتشار عصابات السطو المسلح ، وفشل المقاربات الأمنية المتبعة فى سبيل مواجهة تمدد ونوعية الجريمة التى تمارسها هذه العصابات بشكل يتزايد بتوتيرة غير مسبوقة .

وقد باتت مستشفيات العاصمة نواكشوط ومراكزها الصحية الكبري تستقبل يوميا العشرات ان لم تكن المئات من ضحايا السطو والحرابة ، وباتت احياء بكاملها تحت سيطرة هذه العصابات حتى صار قاطنوها يخافون التبضع من المحلات التجارية فى احيائهم ليلا ، بل اصبحت هناك احياء تأخذ اسماء من قبيل : صان افيش ، لااتوخظ راصك ......

وقد عرفت العاصمة عمليات سطو مسلح استهدفت محلات تجارية ومصارف ومحطات بنزين وصرافات ، كما شهدت  الأسواق الكبرى انتشارا علنيا للصوص رغم تواجد الأمن بها ، وعرفت نهاية مباراة المنتخب الوطنى وبوتسوانا الأخيرة فى نهايتها احتلال اللصوص لملتقيلت طرق اكلينك وبى ام د وقامت هذه العصابات بسلب مقتنيات بعض المواطنين رغم التواجد المكثف لعناصر الشرطة .

ان الوضع الأمنى بالعاصمة نواكشوط بات يتطلب تدخلا سريعا ووضع مقاربات تأخذ فى الحسبان اسباب ودوافع هذا التزايد المتسارع للجريمة :-) ، قبل ان تخرج الأمور على السيطرة بشكل كلي وتصبح منطقة سوداء للداخل والخارج .