التجمع الصحراوي يطالب السلطات الموريتانية بفك الحصار الجمركي

أربعاء, 11/14/2018 - 11:02

طالب حزب التجمع الصحراوى الديمقراطي السلطات الموريتانية بفك الحصار الجمركي الذى تمارسه الجمارك الموريتانية فى منطقة بئر ام اكرين على التجار الصحراويين ، وذلك بعد دخول الاتفاق الموريتاني الجزائري فى مجال تبادل البضائع حيز التنفيذ ،كما جاء فى البيان الذى نشره الحزب على وسائل اعلام صحراوية وهذا نصه :

 

يطالب التجمع الصحراوى الديمقراطى السلطات الموريتانية من فك الحصار الجمركى الذى تمارسه الجمارك الموريتانية بمنطقة بئر أمكرين منذ شهر على التجار الصحراواين وذلك بعدما دخل حيز التنفيذ الاتفاقية التجارية بين الجزائر وموريتانيا. 
وتستمر الجمارك الموريتانية في توقيف العديد من شاحنات التجار اللاجئين الصحراوين، وتصر مصالح الجمارك ببئر امكرين على اجبارهم على دفع هذه الغرامة ، وهو مايرفضه التجار القادمين من مخيمات اللاجئين الصحراوين بالتندوف، وتحاصرهم السلطات الموريتانية هناك منذ عدة اسابيع و تمنعهم حتى من مغادرة التراب الموريتانى والرجوع إلى مخيمات اللاجئين الصحراوين بالتندوف قبل دفع هذه الضريبة الخيالية. هذه الضريبة الغير شرعية ولا تستند على أي أسس قانونية، وهى فقط نوع من الرشوة، لأن الشاحنات لها تراخيص رسمية للمرور من الأراضي الموريتانية، نحو منطقة احفير التي تحولت الى منطقة توقف للتجار الصحراويين بعد الاتفاقية التجارية بين الجزائر و موريتانيا.
ويذكر التجمع الصحراوى الديمقراطى السلطات الموريتانية ان التجار الصحراوين من مخيمات اللاجئين الصحراوين بالتندوف هم من كانوا يمدون سكان وتجار منطقة بئر أم كرين، وازويرات وفديرك، بالمحروقات والمعجنات والزيوت والتمور والحبوب قبل أن يتم الالتفاف عليهم والتضحية بهم عبر الاتفاقية التجارية بين الجزائر وموريتانيا.
و ينوه التجمع الصحراوى الديمقراطى السلطات الموريتانية ان هذه الخطوة وهذه المضايقات التى يتعرض لها التجار الصحراوين القادمين من مخيمات اللاجئين الصحراوين بالتندوف ستكون لها عواقب وتداعيات خطيرة على أمن وسلامة المنطقة.
يرفض التجمع الصحراوى الديمقراطى هذه السياسية الممنهجة فى محاصرة اللاجئين الصحراوين بالتندوف، لتجويعهم والحد من حركة تنقلهم، وهذه الخطوات هى أفعال مخلة بالاخلاق والقانون الدولى لحقوق الإنسان ووثيقة حماية اللاجئين.

اضغط هنا لتشاهد الصورة مصغرة

وان مشاركة السلطات الموريتانية فى هذه الاستراتيجية المتبعة منذ شهر اكتوبر من خلال اجراءات الدخول والخروج من والى المخيمات المتبعة من طرف الدولة الجزائرية، وصمت قيادة البوليساريو عليها، لايتماشى مع الروابط الاجتماعية والتاريخية التى تربط المجتمع الصحراوى والمجتمع المورياتنى،
ويتمنى التجمع الصحراوى الديمقراطى ان يكون صدر السلطات الموريتانية رحب لتساهل ومساعدة التجار القادمين من مخيمات اللاجئين الصحراوين بالتندوف الذين يبحثون فقط عن وسيلة للقمة عيش تغنيهم عن المساعدات الإنسانية التى لا تصلهم في الكثير من الأحيان وان وصلتهم فهي غير كافية نتيجة للتهريب والتلاعب بها من طرف قيادة البوليساريو .

المكتب التنفيذى للتجمع الصحراوى الديمقراطى

قسم الإعلام /