الضَّرَرُ يُزَالُ

ثلاثاء, 06/20/2017 - 06:06
إسلمو ولد سيدي أحمد   كاتب وخبير لغوي وباحث في مجال الدراسات المعجمية والمصطلحية

ما ترتَّبَ على قرار السعودية والإمارات والبحرين قطع علاقاتها مع قطر من ضرر بمصالح مواطِنِي الدول الأربع (بصرف النظر عن المتضررين من جنسيات أخرى)، يجب أن يُزالَ دون تأخير...إن القطريين المرغَمين على مغادرة الدول الثلاث ومواطني الدول الثلاث المجبَرين على مغادرة قطر، يوجدون في وضع لا يُحسَدون عليه...عمال يتركون عملهم الذي هو مصدر رزقهم، موظفون يتخلون عن وظائفهم، طلاب يقطعون دراستهم...إنها كارثة حقيقية-بكل ما في الكلمة من معنى- لها جوانب اقتصادية واجتماعية وحقوقية وإنسانية تحتاج إلى معالجة عاجلة تصُون للمواطن الخليجيّ حقوقه وكرامته وإنسانيته...

ما السبيل إلى إزالة هذا الضرر الماحق؟

نترك الجواب للمسؤولين الخليجيين المعنيين في الدول الأربع...أهل مكة أدرى بشعابها.

عسى الله أن يوفقهم جميعا لما فيه خيرُ أوطانِهم ومُواطنِيهم، فهو وليّ ذلك والقادر عليه.