دشن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، التوسعة الجديدة لمنياء نواكشوط المستقل "ميناء الصداقة"، التي تتمثل في بناء رصيف للحاويات بطول 570 مترا وعمق 15 مترا.
وحسب القائمين على المشروع فإن التوسعة الجديدة ستوفر قدرة استيعاب إضافية للميناء قدرها 600 ألف حاوية سنويا، تضاف إلى قدرته الاستيعابية السابقة التي كانت بحدود 350 ألف حاوية سنويا .
كما ستمكن التوسعة الجديدة من استقبال السفن ذات الحجم الكبير، ومضاعفة قدرة التفريغ لديه ثلاث مرات عن ما كانت عليه سابقا بسبب آليات التفريغ الحديثة التي ضمتها هذه التوسعة.
وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه التوسعة 320 مليون دولار، ونفذت من طرف شركة ”أرايس موريتانيا” بالتعاون مع شركتي تفريغ الحاويات (ت س ن) وشركة الخدمات البحرية (مريدان).
وقال وزير التجهيز والنقل محمدو ولد امحيميد، إن التوسعة الجديدة أضافت زيادة معتبرة في الإتاوات ستمكن الخزينة العامة للدولة من زيادة مداخيلها من استغلال الرصيف بما يناهز 157 مليون دولار أمريكي مقارنة بالاتفاق الأصلي، مشيرا إلى أن التوسعة ستوفر 500 فرصة عمل.
من جانب، قال المدير العام لميناء نواكشوط المستقل سيد أحمد ولد الرايس، “إن تدشين هذا الرصيف يمثل منعرجا هاما لعصرنة عمليات المناولة وحدثا بارزا في تاريخ الميناء”، مشيرا إلى ” أن استغلال الرصيف سيضفي المزيد من حضور الميناء في النقل البحري في شبه المنطقة”، و فق تعبيره.
وأضاف ولد الريس أن الدولة ستتقاضى 12 مليار أوقية قديمة مقابل الضريبة على القيمة المضافة، وما يناهز 30 مليون دولار مقابل مساحة الاستغلال التي منحت في الأصل مجانا قبل مراجعة الصفقة.
وحضر حفل التدشين الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، والوزبر الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، ووالي انواكشوط الجنوبية، ورئيسة جهة انواكشوط، وعمدة بلدية الميناء، وبعض القادة العسكريين والأمنيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي.
.jpg)
.gif)
.gif)