أفاد مصدر يوثق به لموقع "الغد" ، ان المجموعة السياسة الداعمة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، نسقت مع حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية " تواصل " ، خلال تحضيره لمهرجانه الأخير "ناقوس الخطر" ، و ساهمت بشكل فعال ، فى تهيئة المهرجان ، دعما ، وحشدا ، مقابل اشراكها فى صياغة المحاور الرئيسية، لخطاب رئيس الحزب في المهرجان ، وهو ماتم حسب المصدر .
و يضيف المصدر ان تنسيق مجموعة داعمى الرئيس السابق مع حزب تواصل ، حول مهرجان "ناقوس الخطر" تم بعيدا عن حزب الرباط الوطنى من أجل الحقوق وبناء الأجيال ورئيسه السعد ولد لوليد ، وقد عقد الطرفان عدة اجتماعات حضرتها رئاسة حزب "تواصل" و ممثلون لأنصار الرئيس السابق ، فى أماكن خاصة؛ بعيدا عن الأضواء .
وفى سياق ذى صلة ، أكد المصدر ان مندوبين عن أنصار الرئيس السابق ، دخلوا فى مفاوضات جادة ، مع برلمانيين من حزب اتحاد قوى التقدم، متمردين على قيادة الحزب، وان النقاشات معهم بخصوص الإلتحاق بصفوف داعمي الرئيس السابق ، باتت قاب قوسين أو أدنى من التوافق .
وتؤشر هذه المعطيات؛ الى ان الفترة القليلة المقبلة، ستحدد مصير العلاقة بين أنصار الرئيس السابق و حزب الرباط الوطنى من أجل الحقوق وبناء الأجيال. المصدر أكد للغد أن ماجرى من مفاوضات بين أنصار الرئيس السابق و قيادة حزب "تواصل" كان تحالفا مرحليا فقط أملته مواقف الطرفين المتطابقة من النظام القائم.
.jpg)
.gif)
.gif)