
يَتَّهِم بعضُهم دُعاةَ استعمال اللغة العربية الفصحى في مُعظم مناحي الحياة (في البيت، في المَكتب، في الشارع، مع الأصدقاء، إلخ) بأنهم متزمّتون وغيرُ واقعيين لأنّ الواقع العربي يُثبِت أنّ الفصحى لا تُستعمَل في البلدان العربية إلّا في بعض المناسبات الخاصة، وهي بذلك (أي الفصحى) ليست لغة حيةً يتحدث الناسُ بها في حِلِّهم وتَرْحالهم ويعبِّرون بها عن أغراضهم (مُستلهمين هذه الفكرة من تعريف ابن جني للغة).