تصريحات رئيس الجمهورية الأخيرة لإذاعة فرنسا الدولية بشأن نيته احترام الدستور، وعدم التطلع لمأمورية ثالثة، جديرة بالتقدير والاحترام، وتضع حدا للجدل الذي افتعلته الساحة السياسية معارضة وموالاة حول هذا الموضوع.
في ممارسة روتنية دأبت الحكومة علي تنظيم مؤتمر صحفي كان يفترض أن يخصص لاستعراض اجتماعها الأسبوعي، وكان يؤمل أن يكون تجسيدا لفتح مصادر الأخبار ومنبرا لتسويق سياسات الحكومة ومواقفها عبر طيف واسع من الاعلام العمومي والخصوصي والدولي.كان ذلك ممكنا ومتاحا لو توفر تخطيط اعلامي يحدد من؟ يقول ماذا؟ لمن؟ وعبر أية وسائل؟ ولتحقيق أية غايات؟ ومن خلال أية سياقات؟
فخامة رئيس الجمهورية، لا شك في أن فكرة مهرجان المدن القديمة التي كنتم السباق إليها هي فكرة قيمة في جوهرها حمالة معاني عالية ورسٍالة جليلة وقد أمرتم بأن تؤخذ بعين الاعتبار وعلى محل الحد حتى يصل بها البلد إلى ما تتوق إليه نفوس المواطنين المخلصين الأبية والمتطلعين بهمة إلى إبراز أوجه البلد اللامعة التي أعطته في الأزمنة الماضية ألقا ورفعت سمعته في المشرق والمغرب العربيين وفي الغرب والعمق الإفريقيين.
تعتبر حرية التعبير إحدى أهم الحريات الأساسية للإنسان، فهي الحق السياسي المقيّد ببعض القيود الذي يتيح ُ للإنسان الحق في التعبير عن وجهة نظره، واعتناق الاراء دون مضايقة و التماس الأخبار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود، و هي بهذا المفهوم احدى ابهى نتائج الثورتين: الانكليزية التي أطاحت بالملك جيمس الثاني عام 1688 وكانت وراء اصدار قانون "حرية الكلام في البرلمان"،و الفرنسية التي كان من نتائجها اعلان حقوق الإنسان والمواطن في فر
تزعجني أيما إزعاج تلك الصور و الأشرطة السينمائية التي صووها و أنتجها المستعمر لخدمة أهدافه و تبرير وجوده كـ"صابغ" للحضارة الحديثة على بلد يتشكل بفضله من خضم "السيبة" أو اللا دولة.
·اجراآت عاجلة , التعليم و الصحة : الشروع في غلق كافة المدارس الحرة وبناء المزيد من مدارس الدولة و الثانويات وعودة التعليم المجاني تحت السقف الواحد , لتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية التماسك بين أبناء مختلف شرائح المجتمع ,الأبيض جنب الاسود و الفقير جنب الغني , يرافق ذلك زيادة عاجلة ومعتبرة في رواتب الاساتذة و المعلمين كمحفزلأداء العمل و احياء روح " الاخلاص " و الولاء مجددا للوطن
دور نقاش حول قرار اترامب الأخير المتعلق بموريتانيا وتعليق الناطق الرسمي باسم الحكومة عليه ثم بيان وزارة الخارجية وتداخلت في النقاش أبعاد كثيرة ووقع بعض الخلط الذي لا يناسب وإسهاما في هذا التداول أستسمح في إيراد بعض الملاحظات :
بدو أن هناك ضرورة لتقديم قراءة ثانية، أو على الأقل، لتصحيح فقرة جاءت في قراءتي الأولى لتشكيلة الحكومة الجديدة، وقد جاء في تلك الفقرة ـ المراد تصحيحها ـ بأن تعيين السيد سيدي محمد ولد محم وزيرا ناطقا باسم الحكومة كان هو التعيين الوحيد الذي جاء بالإنسان المناسب في المكان المناسب، وأشرتُ في تلك القراءة إلى أن المناسب تعني الحكومة، أما الشعب فمن المعروف بأنه ليس معنيا بهذه التعديلات في الحكومة، وبأن من يجري تلك التعديلات لم يعرف كثيرا بأنه مهتم أصلا بما