
تابعت عبر مواقع العنكبوتية رسالة برام التنكرية الإلتفافية الوعيدية ، التي عبرت عن كينونة شخصية الرجل و قدرته الفائقة على التنكر و هدم العلاقات ، فضلا عن خبرته المنقطعة النظير في التسويف و التضليل و طمس الحقائق ، و لأن الجميع بات متأكدا من أن الرجل يمتلك هامشا غير محدود من القدرة على التواصل و الكتابة و الرد و التحريض و الاستجداء و التفاوض ، و هو ما تجلى من خلال رسائله المتتالية المتناقضة و محاولاته المتكررة إيجاد مخرج له عبر الوسطاء من تحت الطاولة