لقد أطلق عدد من المدونين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي حملة
تدوينية رائعة وذكية أرادوا من خلالها التذكير بعشرات المشاريع الوهمية التي كان قد وعد بها النظام الحالي، والتي لم تنجز رغم تجاوز الآجال المحددة لها.
تكمن في الغالب الأعم سعادة السياسي المخضرم، المسكون بحب الوطن وهم الدولة ومصالح الشعب، من خلال ممارسته الميدانية في كونه قد وهب جزء من حياته للنضال بتجرد من أجل كل القضايا الواردة والتي قد يكون البعض منها في البداية غير مفهوم وغير مقبول من قبل الغالبية في المجتمع، الأمر الذي يؤكد أنه يعمل ببعد نظر ونفاذ بصيرة، وأنه يفكر بعمق فيما هو أبعد من تفكير مواطنيه العادين.
قالها مسعود الزعيم والمناضل التاريخي وعلي رؤوس الأشهاد مجددا :((إن "لحراطين" قومية عربية ولن يقبلوا بفك الارتباط بالعرب مهما كانت الدعاية المغرضة، وعلى الجميع احترام مكانتها، إن الأرقاء السابقين لن يثوروا ولن يفككوا البلد ولن يسعوا لخرابه، وقال مخاطبا حشود أنصاره " أنفكك البلد ولما نأكل أو نشرب منه ، أنفكك البلد ولم نأخذ دورنا فى قيادته وتسييره؟ أنفكك البلد بعدما حلبه آخرون؟
لما كان الاختلاف آية من آيات الله، فإن الذي يسعى لإلغائه كلية، فإنما يروم محالا أويطلب ممتنعا غيران هذا الاختلاف في الرأي يجب أن تحكمه ضوابط وقواعد واصول ، وآداب، تحفظه من علل النفوس كالعجب والطواف حول الذات ، والانشغال بعيوب الناس، حتى يصل الأمر الى فجور في الخصومة ، وعندها يقبع من لايتقيد بآداب الإختلاف وراء جزئية يضخمها حتى تستغرقه فتصبح وسيلة للتآكل الداخلي .
1) ألم يحن الوقت لأن أرفع ـ كمواطن ـ بطاقة حمراء في وجه تازيازت؟
ألم يحن الوقت لأن أرفع بطاقة حمراء في وجه شركة تنهب ثروتي وتحرمني حتى من الفتات؟
ألم يحن الوقت لأن أرفع بطاقة حمراء في وجه شركة تذلني وتهينني في اليوم عشرات المرات؟
نظم صالون الولي محمذن ولد محمودا زوال يوم السبت 28ـ05ـ2016 ندوة فكرية متميزة عالجت من زاوية دينية أكاديمية موضوع "التطرف والغلو" أنعشها لفيف من الأساتذة الشباب في جامعة العيون وحضرها جمع معتبر من الأساتذة الأكاديميين والفقهاء والاعلاميين.
السؤال:
كيف نستخدم اللغة العربية في موريتانيا، دون أن يكون في ذلك تهميش لِإخواننا الزنوج ؟
الجواب، والله أعلم:
الإخوة الزنوج ينبغي أن يتعلموا اللغة العربية بصفتها اللغة الجامعة الموحِّدة، واللغة الرسمية (بنص الدستور الموريتانيّ) لدولة عربية.
ولكن ذلك يقتضي تدريس المواد باللغة العربية، وأن يكون الأمر بكيفية تدريجية.
يبدو أن الحوار لا يُراد له في النهاية إلا أن يكون مجرد مسرحية، ومن المعروف بأن أي عمل مسرحي يحتاج إلى بروفات يتدرب خلالها الممثلون على أدوارهم من قبل أن يتم عرض المسرحية على خشبة المسرح، وأمام الجمهور.