الحقيقة أن برام ولد الداه ولد اعبيد ملأ دنيا موريتانيا وشغل ناسها، ورغم اختلاف المواقف السياسية منه فإنه صنع لنفسه موقعا سياسيا كبيرا تجلى في تنامي مناصريه وتربعه على عرش أهم شخصية سياسية من شريحةالحراطين المناوئين للاسترقاق والتهميش الطبقي .
عندما طلع فجر الإسلام وبزغ نوره ؛ وجد المرأة تعاني أيما معاناة وتضطهد أيما اضطهاد ..
فلقد كانت المرأة قديما تعتبر في كثير من المجتمعات كسقط المتاع ؛ تباع وتشترى ..!
وكان بعض الفلاسفة يعتبرها أكبر منشئ للأزمة والانهيار في العالم ، ويقول :إنها كالشجرة المسمومة التي تحتفظ بمظهر جميل وطعم قاتل؛ إذ تنجذب إليها الطيور وإذا أكلت منها ماتت ..!
إرهابي - سيدي - لأنّ حزبك العظيم المُقاوم يرابط علي الثغور، مقدِّماً قوافل الشهداء أفواجاََ أفواجا !
إرهابي لأن قُراك الصامدات سقت بدمائها الزكيّات العطرة أرض العزّة وحقول الشّهامة فى الجنوب الأبيِّ الشامخ! إرهابي لأنك سحبت البساط من تحت "الأرجل الكريمة" لأصحاب السُّموِّ والجلالة والنياشين !
إرهابي لأن أُصبعك على الزِّناد، وبندقيتك لا تخطئ الهدف الحقيقي !
"لا شيء يربط بين مددنا و ولاياتنا إلا طرق طويلة، ضعيفة شحيحة و خالية من مقومات المدنية المريحة نهارا، و مظلمة، موحشة و خطيرة ليلا، الأمر الذي حدا بعديد المنظمات الدولية و بالمجموعة الأوروبية إلى تصنيفها ضمن أخطر طرق العالم ارتيادا حتى نهوا بمذكرات عملية موظفيهم بل و حرموا عليهم ارتيادها ليلا".
في السنة الماضية كتبت مقالا بعنوان : " التربية الإسلامية بين المعامل الهزيل والزمن القليل " ـ أرجو من الله العلي القديرأن يكون في ميزان حسناتي ، وأن تتحقق الفائدة من مضامينه ـ وقد ذكرت في مقدمته ان كل مجتمع يدين بعقيدة معينة ، ينبغي أن تكون له نظريته التربوية الخاصة به ، لأن التربية لا تستعار ولا تستورد، بل هي ذات صلة وثيقة بعقيدة المجتمع ومبادئه التي يؤمن بها ، ولا يستطيع أي مجتمع أن يتبني النظرية التربوية لمجتمع آخر دون أن يتخلى عن جزء من عقيدته
لا أعتقد أن الطائفية ممارسة راشدة لنهج راشد، على الأقل فى نسختها المهجّنة أو المعدّلة .
فهي مجرد أسلوب قمعي إقصائي للمُآلف، إلغائي للمخالف !
فالعقل النخبويِّ فيها لا يرتقي ببعده الفكريِّ عن الإنزلاق فى مهاوي التوتير والتأجيج المذهبي، والمناطقي، فى خطاب تحريضيٍِّ بامتياز، غوغائي حتى النخاع! يشحن ذهن الأمة المشوّش والمنهك بتفاصيل الخلافات التفريعية، دون أن يوجه طاقاتها لتطوير الذات!
بعد أن طالعت مقال الرئيس السابق لحركة "افلام" المعنون ب ('ما أراه' "الزنوج معزولون بمكر") في أحد أشهر المواقع الموريتانية وأكثرها تقدما؛ تبادر لي أن أرد على كلامه الوارد في هذا المقال بأي طريقة إحقاقا للحق وإنصافا للحقيقة ..
في عهد التكتلات البشرية العالمية، لم يعد مَقبُولا ما نشاهده من تشتُّت و تَمزُّق في الجسم العربيّ، و تباعد في المواقف يصل- في بعض الأحيان- إلى حد التنافُر و التناقض، دون مراعاة للمصالح العليا للأمة العربية.
ولا بُدَّ، في هذا الإطار، من الإشارة إلى أنّ السياسة العربية بدأت في الآونة الأخيرة تَخطُو خطوات في الاتجاه الصحيح. وذلك بعد أن تنبَّهَ السياسيون لضرورة تكاتُف الجهود ورصّ الصفوف لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.
وهبني الله وطنا كالعريش، إذا رمي بجمر اشتعل، وإذا جاء المطر سال، وإذا هبت الريح سقط. كل ذي مال فيه يفقر، وكل ذي جاه يدمر، وكل ذي بال يغيب.قدره أن يكون الحاكم قليل الكلام، شاحب الوجه، قاس القرار .من رآه هرب ومن خاطبه ارتجف ومن عصاه ندم، هكذا يرى المُنَجِّمَ الأمور وهكذا يدار البلد عكسا لما يتصوره الكثيرون من الساسة والمحللين.
ذكرت بعض وسائل الإعلام أنّ المملكة العربية السعودية الشقيقة (وربما دول عربية شقيقة أخرى)، أنهتْ-لأسباب سياسية-إقامات بعض اللبنانيين المقيمين على أراضيها.