طالعت في أحد المواقع الوطنية المحترمة منشورا تحليليا يتعلق بأسباب انسحاب نائب الطينطان من حزبه السابق ^ تواصل ^ ، لقد كان الموضوع مجرد رأي لا غير وإن حاول مقدمه أن يلبسه ثوب الخبر اليقين !؟
مالي لا أرى لعينيك دمعا يا عمران! لماذا أنت لا تبكي يا ولدي! أصرخ يا بني ابكي…!!! فقط لا تبقى جالسآ هكذا كناسك متعبد يشكونا إلى الله ! جلستك المهيبة وصمتك الشامخ مفزع !!! إبكي يا بني واركض إلى أقرب حضن بشري واختبئ، إفعل كما الأطفال ياعمران لا كما الأنبياء ! فجلستك الفاخرة وعينك الشامخة التي تذرف الدم بدل الدمع تحاسبنا..! تُشعرنا بالخزي تقتلنا! كم مؤلم هو صبرك يا ولدي! فابكي لنرتاح نحن يا عمران، إبكي !!!
كتبت يوم امس موضوعا و كنا امام قنصليتنا في جدة فاستغله البعض للمساس من القنصل و عرض صورته في الانترنت و كأنه مقصود بالامر , و هو تعريض وقح و دنيئ و سلوك غير مسؤول و ما هو الا نموذج لهمجية بعض المواقع الموريتانية , التي تترصد اي شيئ يكتب لتجعل منه قضية لمآرب في قلوب اصحابها .
هنا امام القنصلية في جدة ( قسم الحالة المدنية ) اسرة قدمت من مدينة وراء الرياض حواي 1700 كلم منذ شهرين عملوا احصاء لمولودهم فوجدوا أن الرقم الوطني لم يأتي بعد من انواكشوط .. اخرون ايضا بالعشرات ينتظرون جوازات سفرهم منذ 3 شهور و يترددون علي القنصلية .. و معظمهم من خارج جدة من المدينة و مكة و هي مسافات و رحلات بها مشقة و خاصة علي الاطفال و النساء ولم يجدوا بعد جوازتهم ولا احصائاتهم ..
ذات سنة فارطة كان يعمل معنا فى المستشفى الوطني ممرض كسول (قياسة خير) وكثير التغيب وفى إحدى المرات منحه مراقب القسم ورقة استفسار ليكتب فيها سبب تغيبه أياما دون مبرر طبي
يمكن القول أن أهمية المواقع الألكترونية -بشكل عام- تكمن في كونها أداة عصرية كغيرها من الأدوات التي تساعد على ربط الناس بعضهم ببعض ؛ ولكونها وسيلة مساعدة لنقل الأخبار وتداول المعلومات ، الشيء الذي يجعلها تأخذ المكانة الخاصة ذات الأهمية البالغة في نفوس الناس ، ومن هنا -أيضا- يتضح السر وراء الإقبال الكبير على هذه المواقع سواء كانت عامة أم متخصصة .
إن ضعف حضور الوطن في يقظة الضمير و غياب ثقافة السلوك القويم في مسار المدنية، و بعدٌ استحضار المستقبل المشرق في أحضان الحاضر هي حواجز ستظل سميكة و عواقب كأداء أمام ترسيخ كيان الدولة و إعداد المواطن لاستيعاب مفهومها و مد الصلة الوثيقة لا انفصام فيها بينهما.
. المدير العام لسونيميكس وكل طاقمه الاداري والفني ( السبب فضيحة الاسمدة)
ـ وزير التجهيز والنقل ومدير شركة صيانة الطرق ( السبب رداءة الطرق الوطنية وازدياد حوادث السير التى تزهق يوميا عشرات الارواح على طول البلاد وعرضها
ـ مدير الصحافة المكتوبة والالكترونية (السبب انه لم تعد لدينا صحافة ورقية مكتوبة اوالكترونية فالتسخ واللصق ليسا بحاجة لادارة ولالوزارة وصية)
في المستهل، لا ضير من أن نتحدث قليلا عن أسلوب الاحتجاج بالحذاء، لمعرفة مدى أصالته، ورسوخه في منظومة الاحتجاج السلمي، ثم لنتحدث بعد ذلك عن أخلاقية الفعل الذي قام به المناضل الفبرايري الشيخ باي ولد الشيخ محمد، لأعود إن سنحت الفرصة في مقال لاحق للحديث عن جوانب أخرى متعلقة بموضوع حذاء 30 يونيو.