رغم تثميني للمؤتمر الصحفي المشترك مساء أمس لصاحبي المعالي وزير المالية ومحافظ البنك المركزي باعتباره مؤشرا على الشفافية في التعاطي مع القضايا التي تشغل بال المواطنين يمكنني أن أتقدم بالملاحظات التالية التي على هذا المؤتمر الصحفي:
لماذا فضّلنا مُتابعة خِطاب نصر الله على خِطابات زُعماء القمّة الإسلاميّة في مكّة ولم نندم؟ وهل أسقطت صواريخ المُقاومة “صفقة القرن” فِعلًا؟ وهل سيُصدّر حزب الله الصّواريخ الدّقيقة من مصانعه في جنوب لبنان قريبًا ويُساهم بإنقاذ الخزينة اللبنانيّة؟ وما هو الدّرس الحازِم الذي وجّهه للحريري مُنهيًا الهُدنة معه؟
للتاريخ أحيانا نزوات مفرطة في الشراسة. ستة عقود مضتْ من عمر الدولة الموريتانية كإحدى الدول الموروثة عن الاستعمار؛ مضتْ في شكل علامة استفهام كبيرة لا يبدو أنها ازدادت مرحلة بعد أخرى إلّا تضخّما وإلحاحا. فكأنّ مخزونا ما من السذاجات الأولى أو من أرصدة القدرة على الانتظار المستكين قد سمحَ ببقاء السؤال مُعَلَّقاً رغم تضاعف إلحاحه ورغم حجم التحولات الخام.
منذ قيام الديانتين السماويتين المسيحية والاسلام ، و نشوء الحضارتين اليهودية المسيحية و العربية الاسلامية المنبثقتين عنهما ، برز تنافس شديد على الريادة الروحية بين الديانتين وقام تقاطب قوي بين الحضارتين من أجل احتلال مكانة الصدارة و الريادة على مستوى العالم, وقد اكتسى هذا التقاطب الوجودي أشكالا عديدة تجلت في الحروب الصليبية و الاحتلال الجغرافي و الاستعمار السياسي و التنافس الفكري و العلمي و المؤسسي, و كان أن بلور الغرب تدريجيا منظومات قيمية و نماذج
تبدو قراءة المقالين المنشورين في موقعي الصحراء وأقلام، للمفكر والاديب محمد يحظيه، دعوة مبكرة لإخراج مرشح يتخذ من الأمن الإقليمي أساس خطابه الانتخابي، ويرى في حركة أيرا بعدا انتخابي جديدا، ويغازل لم الشمل مع رجال أعمال المهجر في صحراءي المندب والبرزح.
واصلت الصحف العربية بنسختيها الورقية والإلكترونية التعليق على قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
ويرى كُتّاب أن طريقة "كبش الفداء" ربما ستكون مخرجاً من الأزمة بعد صفقة بين السعودية وأمريكا وتركيا، بينما يرى آخرون أنه مهما تكن النهاية فإن صورة ولي العهد محمد بن سلمان قد اهتزت، ما قد يدفع الأسرة المالكة إلى إعادة ترتيب أوراقها.
أكثر من ثمان وأربعين ساعة انقضت منذ الاشتباك الذي وقع بين دورية تابعة للجيش الموريتاني ومسلحين وصفتهم القيادة العامة لأركان الجيوش بأنهم "عنصر معادي متسلل في نقطة تقع بأقصى الشمال الشرقي من الحدود المالية الموريتانية"، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث، الأمر الذي أدى الى تضارب الأنباء والتحليلات والتخمينات بشأنه.
أعلن منتدى الديمقراطية والوحدة أكبر تجمع حزبي ونقابي معارض لنظام الرئيس ولد عبد العزيز في اتفاق انتخابي وقعته أطرافه أمس عن توحيد قوائم مرشحيه في انتخابات 2018 النيابية والبلدية وانتخابات 2019 الرئاسية.