
شاحبة حزينة، تحمل بين ذراعيها رضيعًا عمره أربعة أشهر فقط، جلست يتمطط الصمت الأعجم على شفاهها؛ قبل أن تغالبه بالبوح لـ”رأي اليوم” “توقفت حياتي”.
أمينة، فتاة في ربيعها الـ17، تعرضت للاغتصاب وهي في السادسة عشرة من عمرها، واضطرت إلى مغادرة قريتها داخل موريتانيا، بعد أن تبرأ منها الجميع؛ ليستحيل ربيع العمر خريفًا، يجلد الضحية بسياط نظرة المجتمع، وتبعات الاعتداء.

















.jpg)
.gif)


.gif)