عشرات الشهداء فى غارات صهيونية على مخيمات النازحين

أربعاء, 09/17/2025 - 12:54

استشهد 45 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء، بغارات صهيونية استهدفت منازل وخياما للنازحين في قطاع غزة، فيما يواصل الجيش هجومه الموسع على المدينة.

وفي أحدث الاستهدافات استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين في محيط “مستشفى المعمداني” بمدينة غزة وفق ما ذكرت مصادر طبية للأناضول.

كما استشهد فلسطيني وزوجته، وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية على شقة في بناية سكنية لعائلة الزرد بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة وفق ذات المصادر.

وأضافت المصادر أن 3 فلسطينيين استشهدوا جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لمدنيين في حي الشيخ رضوان.

وقبل ذلك، استشهد 21 فلسطينيا بأنحاء متفرقة من غزة

وذكرت مصادر طبية للأناضول أن 3 فلسطينيين – بينهم سيدة – استشهدوا وأصيب وآخرون بغارة شنها الطيران الإسرائيلي على شقة سكنية في برج “الظافر” قرب مفترق المالية بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

وأضافت أن أما وطفلها قتلوا بغارة شنتها مروحية إسرائيلية على شقة سكنية في “عمارة حبيب” في حي الرمال غرب مدينة غزة.

وأصيب عدد من الأطفال بغارة شنتها مروحيات إسرائيلية على موقع قرب “ملعب فلسطين” وسط مدينة غزة، وفق ذات المصادر.

وفي مدينة غزة أيضا أصيب عدد من الفلسطينيين بغارة جوية على عمارة “المعتصم” مقابل “مدرسة التابعين” في شارع النفق.

وأفاد شهود عيان للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في مدينة غزة، وأنه يفجر روبوتات مفخخة بين المنازل والمباني السكنية في محيط “شارع 8” جنوب مدينة غزة، وشرق حي “الشيخ رضوان” شمال المدينة.

وأمس الثلاثاء أعلن الجيش الصهيوني أنه “شرع باجتياح مدينة غزة بريا”، لكن شواهد ميدانية ومصادر محلية تؤكد عدم حدوث أي توغل بري.

ووفقا للشواهد والمصادر، يكثف الجيش القصف المدفعي والجوي والنسف عبر روبوتات مفخخة، لإرهاب الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح ضمن حرب إبادة وتهجير.

ووسط قطاع غزة أفادت مصادر طبية للأناضول باستشهاد 3 فلسطينيين (سيدة حامل وزوجها وطفلهما) وإصابة عدد آخر بغارة جوية استهدفت منزلاً لعائلة طبازة في مخيم النصيرات.

وأضافت المصادر أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بقصف صهيوني استهدف عمارة سكنية بمنطقة “أبراج عين جالوت” جنوب شرق مخيم النصيرات وذلك بعد إنذار بإخلائه.

وجنوب قطاع غزة قالت مصادر طبية للأناضول، إن 5 فلسطينيين بينهم زوجان وطفلهما استشهدوا وأصيب آخرون بغارة شنتها مروحيات إسرائيلية على خيمة لنازحين في “مخيم القادسية” بمواصي خان يونس.

كما استشهد طفل فلسطيني بإطلاق نار من الآليات الصهيونية في منطقة “بئر 22” في مواصي خان يونس، وفق ذات المصادر.

وذكر شهود عيان للأناضول، أن مناطق شرق ووسط مدينة خانيونس تشهد قصفا مدفعيا عنيفا وإطلاق نار من الآليات الصهيونية.

كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب العشرات بعضهم في حالة خطرة جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه طالبي المساعدات في محيط منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح (جنوب) وفق ما ذكرت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.

هذا وبعدما اتهم محققون مستقلون فوضتهم الأمم المتحدة، إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، ما هي الاتهامات التي تواجهها الدولة العبرية وقادتها أمام المحاكم الدولية، وما هي الخطوات التالية؟