
قالت مصادرة قريبة من مجريات حملة مرشح موريتانيا الفائز برئاسة البنك الافريقيى للتنمية الدكتور سيدى ولد التاه ، إن السفير الموريتاني فى آبيدجان محمد عبد الله ولد خطرة ، كان حاضرا فى كل عمل قيم به ، منذ بدء التحرك رسميا، لدعم ترشيح موريتانيا لأحد أبنائها ، لقيادة أكبر مؤسسات إفريقيا المالية .
و تقول المصادر أن الرجال بحكم سنوات عمله التى تمتد على مدى أربعة أعوام سفيرا فى آبيدجان - التى تحتضن مقر البنك الافريقيى للتنمية- ، و ما راكمه قبل ذلك من خبرة فى مجال العمل الدبلوماسي ، و إدارة العلاقات ، مكنه من إقامة علاقات جيدة مع هرم السلطة فى آبيدجان و السلك الدبلوماسي المعتمد هناك ، بفضل الخبرة و حسن المعاملة و الأخلاق ، و وضع مصلحة بلده فوق كل الاعتبارات، و هو ماسهل تسويق المرشح إفريقيا، و دوليا ، قبل انتخابه رئيسا للمؤسسة المالية الافريقية ، بعد مؤتمر المنتدى الافريقي للرؤساء التنفيذيين الذى احتضنته آبيدجان ، و شكل الحضور الموريتاني فيه ممثلا فى شخص رئيس الجمهورية، محط أنظار الإعلام الدولى و المحلي ، لدقة التنظيم و التنسيق التى أدارها السفير ، تهيئة و مواكبة لمقام رئيس الجمهورية هناك .