
كانت الليلة الثالثة من القصف الصاروخيّ الإيرانيّ على العمق الإسرائيليّ داميةً جدًا، قتلى وجرحى ومفقودين وإصاباتٍ بالغةٍ في مراكز مدنيّةٍ وعسكريّةٍ، منعت الرقابة العسكريّة نشر أماكن تواجدها، وقضى ملايين الإسرائيليين ليلتهم في الملاجئ والغرف المحصنّة، وهو ما أكّده المُحلِّل العسكريّ لصحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هرئيل، الذي قال وفصل إنّ العمق الإسرائيليّ يتعرّض لضرباتٍ قاصمةٍ وغيرُ مسبوقةٍ.