
لم يكن مصادفة وجود العديد من القوى العالمية المتصارعة على النفوذ في موريتانيا إن كان من خلال وجودها بشكل مباشر أو من خلال وكلاء لها في المنطقة عموما. العديد من الأسباب المباشرة وغير المباشرة كانت وراء تلك الاحداث المتلاحقة في المشھد السياسي منها ما هو جغرافي ومنها ما هو توزيع نفوذ ولكن السبب القريب القوي هو استكشاف الشركات العالمية في مجال النفط والغاز والتي من بينها "بريتش بتروليوم" البريطانية، وشركتا "كوسموس إنيرجي" و"إكسون موبيل" الأميركيتان،